قرأت لغسان كنفاني منذ أمد بعيد مجموعة قصصية عن معاناة شعب النكبة في فلسطين السليبة ومن المعروف عنه أنه من أدباء المقاومة وشهدائها، ولذلك يدهشني قراءة هذا العمل المختلف تماماً والذي يعالج ثوابت اجتماعية مثل العدالة والحب والزواج والخيانة وعبثية البحث عن العدل في الحياة. هذه الرواية القصيرة كتبت في عام 1966 ومع ذلك فهي تقرأ كعمل معاصر يتعامل مع مشاعر وحالات إنسانية لا ترتبط بالزمان والمكان.

القصة تأخذ شكل العمل البوليسي ويدور فيها التحقيق حول مقتل ليلى الحايك وتروى من وجهة نظر المحامي المتهم بقتلها. نجح غسان الكنفاني في استخدام عنصر الحبكة البوليسية من تحقيق ومحاكمة ومرافعات ولكنه عرض في نفس الوقت التجربة الإنسانية للمتهم والضحية وجميع الظروف المعقدة التي أدت إلى الجريمة في تأملات المحامي حول الحقيقة والعدل والحياة بشكل عام وهو يواجه حبل المشنقة لجريمة لم يرتكبها.
أعتقد بدون شك أن غسان كنفاني كاتب سابق لعصره ( )

Mmmmmmm was fine, which ain't good when u talk abt a Kanafani work...
Luved the parts where he wrote deeply abt human's complicated,hard to understand,weird actions, how he analyzed these actions was pretty smart & interesting, u have this "uh-ha" moment reading this..

But it was boring in other parts, was skimming thru the book dying 2 know who killed Laila AlHayek, but then comes the deal breaker when he left the ending open, I hate these kinds of open endings, I get wat he's @ but it just disappointing & so useless writing such a plot & then leaving it open like this, feels like it's unfinished business....

As a reviewer said," I prefer Ghassan el2adeya, Ghassan Palestine", and I can't agree more..

Good 2 read, but no high expectations... ( )